أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، تقدم قائمة تحالف "كاحول لافان" في الانتخابات المقبلة، على حزب الليكود الحاكم، غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواصل تقدمه كأبرز المرشحين لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما يتفوق معسكر الوسط – يسار على تمثيل معسكر اليمين الصهيوني.
وبحسب الاستطلاع فإن "كاحول لافان" يحصل على التمثيل البرلماني الأوسع بواقع 36 مقعدًا، مقابل 30 مقعدًا لليكود، فيما يحل حزب العمل ثالثا بتمثيل يقتصر على 9 مقاعد، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن تحالف الجبهة والعربية للتغيير يحصل على 8 مقاعد، فيما تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية، على 7 مقاعد، تليها قائمة "شاس" الحريدية وتحالف أحزاب اليمين المتطرف ("البيت اليهودي"، "الاتحاد القومي" و"عوتمسا يهوديت")، بـ6 مقاعد لكل منها.
وأظهر الاستطلاع حصول "كولانو" و"اليمين الجديد" على 5 مقاعد، فيما تحصل "ميرتس" على 4 مقاعد، وكذلك تحالف الموحّدة والتجمع، 4 مقاعد، وذلك بحسب استطلاع القناة الذي شمل عينة من 532 شخصًا بنسبة خطأ تصل إلى 4.2%.
ووفقًا للاستطلاع فإن "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي أباكسيس، و"زيهوت" برئاسة موشيه فيغلين، و"ياحد" برئاسة إيلي يشاي، لن تتمكن من تجاوز نسبة الحسم.
ويتوقف، بحسب هذا الاستطلاع، ما يسمى بمعسكر أحزاب ما يسمى الوسط – اليسار (49 مقعدًا) على معسكر أحزاب اليمين (46 مقعدًا)، لأول مرة، فيما يصل تمثيل الأحزاب الحريدية إلى 13 مقعدًا، وينخفض تمثيل الأحزاب العربية بمقعد واحد حيث تخوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين تحصل من خلالهما على 12 مقعدًا.
وفحص الاستطلاع هوية المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، حيث قال 40% من المستطلعين إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين قال 34% إنهم يفضلون تناوب غانتس ولبيد على رئاسة الحكومة، في حين قال 15% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير معنيين بأي من الأسماء المطروحة، وقال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وحول هوية الشخص الذي سيشكل الحكومة بمعزل عن آراء المستطلعين، قال 55% إنهم يعتقدون أن نتنياهو سيشكل الحكومة في نهاية المطاف، مقابل 23% يرجحون نجاح تحالف غانتس ولبيد بفرصة تشكيلها، فيما قال 4% إن أيًا من الأسماء المطروحة ستشكل الحكومة، وقال 18% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: نصف الناخبين الإسرائيليين لم يقرروا لمن سيصوتون
التعليقات