دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عددا من أحزاب اليمين إلى الوحدة لإنقاذ عدد من مقاعد اليمين، كما أكد أنه لا ينوي إشراك حزب "مناعة لإسرائيل" في حكومته.
وخلال اجتماعه مع صحافيين من الصهيونية الدينية، في القدس، قال نتنياهو إنه يجب على "البيت اليهودي" و"عوتسما ليسرائيل" وإيلي يشاي و"الاتحاد القومي" أن يتوحدوا لإنقاذ نحو 6 إلى 7 مقاعد لليمين.
وأضاف أنه يجب عدم خسارة هذه الأصوات لأن الخيار في نهاية المطاف إما "حكومة يسار" أو "حكومة يمين"، وأن "انقسام اليمين سوف يؤدي بالضرورة إلى خسارة في الانتخابات".
كما قال نتنياهو إنه لن يقوم بتشكيل حكومة مع بيني غانتس، رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، لأنه "سيشكل أولا حكومة ليكود وطنية، حكومة يمين".
وأشار إلى أنه يجري اتصالات هاتفية ولقاءات مع كل قادة هذه الأحزاب من أجل توحيدها، مشيرا إلى أن أحدا منها لن يعبر نسبة الحسم، في حين أن وحدتها ستكسبها ما بين 6 إلى 7 مقاعد على الأقل، بحسبه.
وقال أيضا إن انضمام هذه الأحزاب إلى الليكود لن يزيد عدد المقاعد بحسب الاستطلاعات، ولذلك فإن هذا الهدف لن يتحقق.
جاءت أقوال نتنياهو هذه بعد أن أعلن حزب "عوتسما ليسرائيل" اليميني المتطرف، الذي يقوده إيتمار بن غفير وباروخ مارزل وميخائيل بن آري، مساء اليوم، عن تفجر الاتصالات بشأن خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة مع حزب "الاتحاد القومي" الذي يقوده بتسالئيل سموتريتش.
وعلى صلة، قال وزير المعارف ورئيس "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت، في مقابلة مع موقع "واللا" الإلكتروني، إنه لن يشارك في حكومة يترأسها بيني غانتس، بزعم أنه "يساري وحزبه يساري".
وبحسبه فإن حزب غانتس يعاني من الانفصام، فهناك من يؤيد إخلاء مستوطنين، مثل ميخائيل بيتون في حديثه في مؤتمر "جي ستريت"، ومن جهة أخرى هناك من يعتقد أن "يجب الضم والاستيطان"، في حين أن رئيس الحزب يتحدث عن خطة "فك ارتباط" أخرى، وعن تغيير "قانون القومية".
وبحسب بينيت، فإنه يعتقد أن نتنياهو لن يتعاون معه إذا فاز في الانتخابات، وأن الأخير سوف يجري المكالمة الهاتفية الأولى مع غانتس وليس مع "اليمين الجديد"، لأنه "يفعل ذلك دوما".
التعليقات