هاجم الوزير الإسرائيلي سابقا، يوآف غالانت، في فعالية "سبت الثقافة" في "نس تسيونا"، اليوم السبت، ما أسماه "صمت بيني غانتس"، الذي أشغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي رقم 20، وينوي خوض الانتخابات المقبلة على رأس حزب أطلق عليه "مناعة لإسرائيل".
وقال غالانت، الذي انشق عن حزب "كولانو" وانضم إلى "الليكود"، إنه يعرف لماذا يلتزم غانتس الصمت، كما يعرف ذلك آلاف الضباط الذين عملوا تحت إمرته، مضيفا أنه "ليس لديه ما يقوله، ولذلك لا يتكلم".
وبحسب غالانت فإن "الصورة واضحة"، وإنه "لا ينوي التدخل في كيفية توزيع اليسار لمقاعده".
أما عن إمكانية تحالف غانتس مع وزير الأمن الأسبق، موشي يعالون، فقال إنه "تحالف بين شخص لا يوجد له رأي مع شخص لا يوجد لديه نواب".
وفي الفعالية ذاتها التي نظمت في "موديعين"، قالت رئيسة المعارضة، شيلي يحيموفيتش، إنها تجري محادثات مع ثمانية شخصيات بهدف ضمها إلى حزب "العمل" في ظل تراجع الحزب في الاستطلاعات الأخيرة.
وقالت إنه تبذل جهدها لتوسيع صفوف الحزب، وإنها معنية بتحالف حزب "العمل"، في مرحلة معينة، مع حزب غانتس الجديد.
وتعقيبا على إبعاد تسيبي ليفني وتفكيك "المعسكر الصهيوني"، قالت يحيموفيتش إنه "يجب وقف الانشغال بالأمور الداخلية لحزب العمل، فالجمهور ليس معنيا بمعرفة من قال ماذا في الحزب". وأضافت أن قرار الانفصال عن ليفني كان مبررا، رغم أنها لم تكن مطلعة على كنه الأمور قبل الانفصال.
وبحسبها، فإن التحالف مع ليفني لم يضف إلى قوة حزب "العمل"، وإن الحزب فقد ثقة الجمهور، وإن ليفني لم تستطع التعايش مع قيادة آفي غباي.
وقالت أيضا إنها لا تستخف بالاستطلاعات، وإنها تعكس وضعا في لحظة معينة، وإنها تعمل لتغيير ذلك.
من جهته تحث رئيس كتلة "يش عتيد"، عوفر شيلاح، في فعالية "سبت الثقافة" في الخضيرة، وقال إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على استعداد لتخريب كل شيء من أجل بقائه الشخصي والسياسي.
كما تطرق إلى إخلاء البؤرة الاستيطانية "عمونا"، وتحميل السكرتير العسكري للحكومة المسؤولية، وقال إن نتنياهو "مدحرج للمسؤوليات بشكل تسلسلي".
وقال أيضا إن نتنياهو يهاجم المفتش العام للشرطة والمستشار القضائي للحكومة في محاولة للتملص من المحكمة، كما "يدحرج المسؤولية على السكرتير العسكري، الأمر الذي ينطوي على تحقير لمن يلبس الزي العسكري، الذي وجد نفسه، لسوء حظه، في البيئة الفاسدة لرئيس الحكومة"، على حد تعبيره.
التعليقات