بعد تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، والذي استنفر وسائل الإعلام الإسرائيلي من خلال توصيفه بـ"الدرامي"، تبين أن الجمهور الإسرائيلي لم يغير رأيه بشأن نشر قرار المستشار القضائي للحكومة بشأن تقديم لائحة اتهام ضده، كما أن غالبية الإسرائيليين لا يوافقون على ادعاءاته بأنه يواجه إجراءات غير منصفة.
وبحسب استطلاع موقع "واللا" الإلكتروني ومعهد "بانلز بوليتيكس"، فإن 52% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على المستشار القضائي للحكومة نشر قراره قبل الانتخابات، وفقط 20% يعارضون ذلك.
وأظهر الاستطلاع أن 48% من الإسرائيليين لا يوافقون على ادعاء نتنياهو أن الإجراءات الجنائية والقضائية ضده غير عادلة، بينما يوافق معه 36% فقط.
وتبين أن 48% من المستطلعين يعتقدون أن نتنياهو لا يستطيع مواصلة إشغال منصبه بعد تقديم لائحة اتهام ضده، بينما يعتقد 38% بأنه يمكنه ذلك.
في المقابل، وفي وسط مصوتي الليكود، فإن 80% منهم يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يبقى في منصبه بعد تقديم لائحة اتهام ضده، بينما قال 79% منهم إنهم يتفقون معه على أن الإجراءات ضده غير عادلة، في حين يعارض 46% نشر توصيات المستشار القضائي للحكومة قبل الانتخابات.
أجري الاستطلاع عن طريق الإنترنت، وشمل عينة مؤلفة من 527 شخصا، بنسبة خطأ تصل إلى 4.3%.
إلى ذلك، أشار الاستطلاع إلى ثبات في عدد المقاعد مقارنة بالاستطلاعات الأخيرة، وتبين أن خطاب نتنياهو الأخير لم يغير النتائج.
وبحسب الاستطلاع، فإن الليكود يحصل على 32 مقعدا، يليه "يش عتيد" حيث يحصل على 13 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة على 12 مقعدا.
ويحصل حزب بيني غانتس "حوسن ليسرائيل" (مناعة لإسرائيل) على 12 مقعدا، بينما يحصل حزب "اليمين الجديد" لنفتالي بينيت وأييليت شاكيد على 8 مقاعد، في حين يحصل "البيت اليهودي" على 5 مقاعد.
وبعد أسبوع من تفكيك "المعسكر الصهيوني"، أشار الاستطلاع إلى أن حزب العمل يحصل على 8 مقاعد، في حين لا تتجاوز "هتنوعاه" برئاسة تسيبي ليفني نسبة الحسم، حيث تحصل فقط على 2.9% من الأصوات.
وأظهر الاستطلاع أن "يهدوت هتوراه" تحصل على 7 مقاعد، بينما "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، و"غيشر" برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس قريبان من نسبة الحسم، حيث يحصل كل منهما على 4 مقاعد فقط.
ويحصل كل من "شاس" و"ميرتس" على 5 مقاعد لكل منهما.
ويتضح من نتائج الاستطلاع، أنه لن يواجه نتنياهو أية مشكلة في تشكيل الحكومة القادمة، حيث أن كتلة اليمين تصل إلى 66 مقعدا.
كما تناول الاستطلاع مدى الدعم لتحالف غانتس وموشي كاحلون، ورئيس أركان الجيش السابق، غابي أشكنازي.
وتبين أن مثل هذا التحالف قد يحصل على المكان الثاني بعد الليكود، ولكنه لا يغير صورة الوضع بشكل كبير.
وبحسب الاستطلاع، فإن تحالف كاحلون – غانتس – أشكنازي يحصل على 18 مقعدا، أي بزيادة مقعد عن التنافس المنفرد.
التعليقات