أظهر استطلاع للرأي، أجري هذا الأسبوع، بعد قرار تقديم موعد الانتخابات، أن "المعسكر الصهيوني" برئاسة آفي غباي يحصل على 7 مقاعد فقط، مقابل 31 مقعدا لليكود.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "مأجار موحوت" لصحيفة "يسرائيل هيوم" فإنه في حال خاض رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، الانتخابات بقائمة مستقلة، فإن "المعسكر الصهيوني" سيتراجع إلى 7 مقاعد فقط، ليكون الكتلة السادسة في الحجم إلى جانب الكتلة الحريدية "يهدوت هتوراه".
وأظهر الاستطلاع أن الليكود يحصل على 31 مقعدا، بينما تحصل قائمة غانتس على 15 مقعدا، يليها القائمة المشتركة 12 مقعدا.
وتحصل قائمة "يش عتيد" و"البيت اليهودي" على 11 مقعدا لكل منهما، مقابل 6 مقاعد لـ"غيشر" قائمة أورلي ليفي أبيكاسيس، و 5 مقاعد لـ"كولانو" برئاسة موشي كاحلون، و 4 مقاعد لكل من"يسرائيل بيتينو" و"شاس"، و5 مقاعد لـ"ميرتس"، بينما لا تتجاوز قائمة موشي يعالون الجديدة نسبة الحسم.
شمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 507 مستطلعين، وبنسبة خطأ تصل إلى 4.3%.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الأزمة التي يمر بها "المعسكر الصهيوني"، دفعت 7 أعضاء كنيست من الكتلة إلى دراسة إمكانية الاستقالة، وتشكيل إطار سياسي آخر، وإن بعضهم يدرس الانضمام إلى كتلة "ميرتس".
كما كتبت الصحيفة أن السبب يعود إلى المخاوف على المصير السياسي لـ24 عضو كنيست من قبل الكتلة التي يتوقع أن تتقلص إلى 7 أعضاء.
وكتبت الصحيفة، التي تعتبر مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن نتائج الاستطلاعات تشير إلى عدة إمكانيات أمامه لتشكيل الحكومة، الليكود و"البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو" والكتل الحريدية، بحيث يصل ائتلافه إلى 62 مقعدا مع كاحلون، أو 63 مقعدا مع أورلي ليفي، أو 68 مقعدا مع كليهما.
ينضاف إلى ذلك إمكانية ضم غانتس. وفي حال استبدل نتنياهو أفيغدور ليبرمان بغانتس، فإن ائتلافه سيصل إلى 73 عضوا.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سيعمل على ضم أكبر عدد من الأحزاب إلى ائتلافه من أجل البقاء في منصبه في حال تم تقديم لائحة اتهام ضده.
في المقابل، فإن الاستطلاع يشير إلى إمكانية تشكيل كتلة مانعة تمنع نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي، الأمر المستبعد، وتتألف من غانتس وأورلي ليفي ويائير لبيد و"المعسكر الصهيوني" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتينو"، والقائمة المشتركة طبعا، وفي هذه الحالة يبقى نتنياهو مع 58 مقعدا.
التعليقات