التزم أهالي قرية المزرعة الواقعة على الساحل بين عكا ونهريا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، بالإضراب الاحتجاجي العام، اليوم الثلاثاء، والذي أعلن عنه مجلس المزرعة المحلي، إثر جريمة قتل ابن القرية الطبيب عبد الله عوض.
وعُقدت جلسة طارئة في مجلس المزرعة المحلي، اليوم، بمشاركة رؤساء سلطات المحلية وقيادات من المجتمع العربي.
وصرح مجلس المرزعة المحلي، "ببالغ الحزن والأسى نعلن عن مقتل خيرة شباب المزرعة، الدكتور عبد الله قاسم عوض، الذي طالته يد الغدر في حادثة هزت مجتمعنا. بناء على ذلك نعلن لكم عن إضراب عام في جميع مؤسسات القرية اليوم. ندعو كافة المؤسسات بما في ذلك المدارس، المحلات التجارية والمصالح للمشاركة في هذا الإضراب، تأكيدا على وحدتنا كمجتمع ووقوفنا صفا واحدا ضد أعمال عنف والجريمة التي تهدد أمن وسلامة مجتمعنا".
الناصرة: وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة قتل الطبيب عبد الله عوض
أفاد مراسل "عرب 48"، زكريا حسن، بأن نقابة الأطباء في مستشفى العائلة المقدسة بالناصرة نظمت، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة قتل الطبيب عبد الله عوض، في عيادة ببلدة كفرياسيف.
وأعرب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن استيائهم وغضبهم لما يحدث في المجتمع العربي من عنف وجرائم قتل، تطال حتى الأطباء، ولا تستثني أحدا.
وتحدث في الوقفة الاحتجاجية مدير قسم جراحة العظام، د. مروان حداد، مشيرا إلى أثر هذه الجرائم على المجتمع بكل فئاته وانتماءاته.
وأعلن د. حداد الإضراب لمدة ساعتين في كل أقسام ومرافق المستشفى، احتجاجا على الجريمة النكراء.
وقفة احتجاجية في المركز الطبي للجليل بنهريا
نظمت وقفة احتجاجية في المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في مدينة نهريا، اليوم، تنديدا بمقتل الطبيب عبد الله عوض واستشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأعرب المحتجون عن حزنهم لمقتل الطبيب عوض، وقلقهم جراء استشراء جرائم القتل في البلدات العربية، دون رادع.
وقُتل الطبيب عوض (29 عاما) مساء أمس، في جريمة إطلاق نار استهدفته داخل إحدى العيادات في بلدة كفر ياسيف، حيث أطلق جناة مجهولون النار عليه قبل أن يلوذوا بالفرار.
ورجحت مصادر محلية أن الضحية لم يكن المستهدف في الجريمة، إذ تواجد في العيادة مكان طبيب آخر.
وأعلنت نقابة الأطباء عن إضراب لمدة ساعتين، اليوم الثلاثاء، في كافة المرافق الصحية في البلاد، احتجاجا على مقتل الطبيب، ودعت الحكومة إلى "إنهاء الإهمال" في مكافحة الجريمة.
التعليقات