استشهد الشاب محمد براهمة (25 عاما) صباح اليوم الخميس، بعملية اغتيال نفذتها قوة خاصة إسرائيلية، في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحاصرت قوات الاحتلال المنطقة، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المكان.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد محمد عبد الكريم خالد براهمة (25 عاما) برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية، واحتجاز جثمانه.
وذكرت مصادر فلسطينية محلية باندلاع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال، في عدة محاور في مدينة قلقيلية، وكذلك مطارد قوة إسرائيلية مركبة فلسطينية واستهدافها بالنيران.
وبحسب المصادر المحلية، فإن قوة خاصة إسرائيلية تسللت لمدينة قلقيلية وأطلقت النار على مركبة خلال مرورها على الشارع الرئيسي ما أدى لإصابة الشاب.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اتجاه المدينة وحاصرت منطقة الاغتيال ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نكلت بجثمان شهيد واحتجزته بعد اغتياله من القوات الخاصة في قلقيلية، وهو ما أظهرته أيضا فيديوهات التي وثقت تنكيل جنود الاحتلال بجثمان الشهيد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، إذ نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي والشرقي لمدينة قلقيلية (طريق حبلة)، ومنعت مرور المركبات من وإلى المدينة ما أعاق حركة المواطنين.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا شرق المحافظة، على مدخل قرية النبي الياس ومدخل عزون -جيوس ، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفجر الخميس، أعلن مستشفى رفيديا الحكومي استشهاد الشاب جهاد يوسف حسين أبو سليم (25 عاما)، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة فجرا.
اقرأ/ي أيضًا | نابلس: شهيد برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة
التعليقات