أدان التجمّع الوطني الديمقراطي بأشدّ العبارات "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وآخرها احتلال منطقة جبل الشيخ، وشنّ غارات هجومية يومية، والإعلان عن نوايا احتلال مناطق حدودية أخرى".
وصرح أن "هذه الانتهاكات الصارخة للسيادة الوطنية السورية والقانون الدولي تأتي في وقتٍ ينشغل فيه الشعب السوري الشقيق بالمستجدات الكبيرة في بلاده، بينما يبدأ باتخاذ الخطوات الأولى لبناء دولة وطنية ديمقراطية وموحَّدة تُحقّق تطلعاته المشروعة نحو الحرية، وتضمن الاستقلال الوطني والسيادة الكاملة".
وأعرب التجمّع عن قلقه العميق "إزاء استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، والتي تشمل الاعتداءات المتكررة على لبنان وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم، إلى جانب الاعتداءات في اليمن". وأكد أن "كل هذا يجري في ظل استمرار سياسة الإبادة الممنهجة والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، حيث تُنفّذ إسرائيل خططًا تهدف إلى تقويض أي إمكانية لإعادة الإعمار وجعل القطاع غير قابل للحياة". وأدن التجمّع بشدة "تمسّك إسرائيل بخططها التوسعية، بما في ذلك ما يُعرف بـ”محور نتساريم”، لفرض أمر واقع على الأرض وضمان بقائها فيه".
وأضاف التجمّع في بيانه "إن هذه الاعتداءات العدوانية المتواصلة، إلى جانب استمرار سياسة الإبادة والتطهير العرقي في غزة ورفض التوصّل إلى أي اتفاق شامل يوقف الحرب، ليست سوى جزءا من سياسة إسرائيل العدوانية والتوسعية المستمرة على جميع الجبهات المتاخمة وفي العمق العربي عمومًا".
وختم التجمع بالقول إن "هذه الممارسات تجري في ظل صمتٍ دولي وتواطؤ واضح، سواء بالصمت أو بالمباركة العلنية والضمنية من حلفائها في الشرق والغرب. هذا الموقف الدولي المتخاذل يشجّع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها دون رادع، وضرب المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط".
اقرأ/ي أيضًا | التجمّع يؤكد دعمه لحق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية
التعليقات