استنكر عدد من أهالي الطيبة جريمة إطلاق النار على منزل إمام مسجد علي بن أبي طالب، الشيخ مهند شيخ يوسف، ليلة أول من أمس في شارع "محمود درويش" الشمالي في المدينة.
وأكدت الحركات والأحزاب الوطنية رفضها استمرار هذه الجرائم التي تشهدها الطيبة في الأونة الأخيرة.
وعممت الجمعية المحمدية في الطيبة بيانا جاء فيه إن "هذا الاعتداء الجبان من قبل أشخاص فقدوا المروءة والرجولة والنخوة على أحد أئمة مساجد الطيبة أو أي مواطن آخر مهما كانت منزلته، هو أمر مستهجن ومدان، وهو مناف لتعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا الإسلامية التي علمنا إياها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال (مَنْ رَوَّعَ مُسْلِمًا رَوَّعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)".
كما استنكرت جبهة الطيبة الديمقراطية الاعتداء، وأصدرت بيانا جاء فيه إن "هذا التهجم يتنافى مع كل قواعد الأخلاق والقيم الإنسانية، وغير مقبول على أحد، وإن انتشار آفة العنف بداخل مجتمعنا أصبح أمرا خطيرا ويهدد كل واحد وواحدة منا. إننا نرى من واجبنا كأبناء البلد الواحد أن نعمل معًا لمحاربة العنف بكل أشكاله، وإننا نتوجه للسلطات المسؤولة أن تأخذ دورها بشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة هذه الظاهرة".
يذكر أن الشرطة فتحت ملف التحقيق، ولم يبلغ بعد عن اعتقال مشتبهين.
اقرأ/ي أيضًا | قرارات المتابعة بشأن يوم الأرض والقوانين العنصرية وقضية غطاس
التعليقات