سلمت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، الشيخ كمال خطيب أمرا يقضي بمنعة من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 21/7/2017، وهو قرار ممتد ومكمل لأوامر منع سابقة تلقاها الشيخ خطيب خلال السنوات الماضية، بموجب أنظمة الطوارئ الانتدابية.
وقال رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، إن منعه من السفر أو دخول القدس يندرج في إطار الملاحقات السياسية التي انتهجتها المؤسسة الإسرائيلية مع قيادات العمل الإسلامي في الداخل الفلسطيني، وأن مثل هذه القرارات لن تثنيه عن مواصلة دوره في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع الشيخ كمال: 'واضح أن سيل الملاحقات وأوامر المنع من دخول القدس والمنع من السفر، بادعاء إننا نشكل خطرا على أمن الدولة، هو صورة واضحة للملاحقة السياسية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، هذا مورس بحقنا قبل حظر الحركة الإسلامية ومستمرون به بعد قرار حظر الحركة، لن نخافهم ولن نرهبهم، اخترنا لنا طريقا، عن هذا الطريق لن نحيد، اخترنا لنا هدفا هو خدمة شعبنا، وعن هذا الهدف لن نتراجع في يوم من الأيام، مهما كان الثمن ومهما كانت أشكال وصنوف الملاحقات'.
اقرأ/ي أيضًا | أوامر جديدة تمنع الشيخ صلاح من السفر ودخول القدس
وحول إمكانية التوجه للقضاء في ظل هذه القرارات التعسفية المستندة إلى أنظمة الطوارئ، نوه الشيخ كمال إلى أنه حتى الآن لم يتم التوجه إلى القضاء حول هذه القرارات، مضيفا: 'يبدو أن واقع المؤسسة الإسرائيلية يؤكد على أن السلطة القضائية والسلطة الإعلامية والسلطة السياسية كلها الآن ترمي عن قوس واحدة، وكلها تمثل أذرعا للمشروع الصهيوني الذي لا نظن أبدا أنه سينصفنا'.
التعليقات