اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الأحد، وحتّى صباح اليوم الإثنين، 26 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، والتي طالت 21 مواطناً بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ومحافظة رام الله، على ما أفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وقامت قوات الاحتلال باقتحام وتفتيش منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً، وذلك ضمنّ سياسة العقاب الجماعي الذي يستخدمه الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم.
يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت نحو 8800، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
التعليقات