وضعت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططًا استيطانيًا جديدًا لتهويد المزيد من المناطق في مدينة القدس المحتلة، ويقضي المخطط المذكور ببناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، ينص المخطط الذي أعدته وزارة البناء والإسكان على بناء 15 ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، بالإضافة على 10 آلاف وحدة في القدس الغربية.
ويحاول وزير البناء والإسكان، يوآف غالانت، التوصل إلى اتفاق مع بلدية الاحتلال في القدس، بموجبه يبدأ البناء الاستيطاني قبل الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل.
وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية، على لسان أمين سر لجنتها التنفيذية، صائب عريقات، التصعيد الاستيطاني في القدس المحتلة، وقال عريقات إن "هذا الإمعان الإسرائيلي بتصعيد الاستيطان والانتهاكات الممنهجة المتواصلة رسالة إلى الولايات المتحدة التي تعدّ حاليًا لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع الشهر المقبل، وتخريبا متعمدًا للجهود الدولية التي تبذل من أجل استئناف العملية السياسية".
ومن المقرر أن يلتقي عباس مع ترامب في البيت الأبيض، يوم 3 أيار/ مايو المقبل.
وقال عريقات إن "وجه الاحتلال الحقيقي الذي تمثله حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وإصرارها على المضي بفرض مشروعها الاستعماري على كل فلسطين يتطلب أن تستقي كل من الولايات المتحدة ودول العالم العبر في أنه لا يمكن أن يعم السلام في المنطقة برمتها أو الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة دون ردع الاستيطان ووقفه بشكل كامل وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، والإفراج عن جميع الأسرى واستقلال فلسطين وعاصمتها القدس".
وأكد أن "الموقف الفلسطيني ثابت من الاستيطان بأشكاله كافة، باعتباره مخالفًا لجميع الشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
وشدّد عريقات على أن "فلسطين ستواصل ملاحقة الاحتلال ومسؤوليه في جميع الهيئات الدولية ومحاسبتهم على خروقاتها للقانون الدولي، وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبونها في فلسطين المحتلة".
التعليقات