قرر المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع عقد اليوم السبت، في مجلس محلي كابول، إقامة مهرجان مركزي في دير حنا ومسيرة وحدوية في قرية أم الحيران في النقب، ومهرجانًا تضامنيًا في مدينة قلنسوة، إحياء للذكرى الـ41 ليوم الأرض.
وبحث المجلس المركزي خلال الجلسة الفعاليات التي من المقرر إقامتها إحياء لذكرى يوم الأرض بالإضافة إلى سبل التصدي للقانونين العنصريين، قانون حظر الأذان الذي أقر بالقراءة التمهيدية، وقانون التنظيم والبناء المسمى 'كامينيتس'، والذي يتم تحضيره للقراءة النهائية في لجنة الداخلية البرلمانية، ويهدف إلى تسريع هدم آلاف البيوت العربية، بذريعة ما يسمى 'البناء غير المرخص'.
وتقرر تنظيم مظاهرة أمام وزارة المالية، احتجاجا على قانون 'كامينيتس'، الذي يعطي صلاحيات عديدة للسلطات تخول لها الهدم من دون تقديم لوائح اتهام وفرض غرامات مالية فورية باهظة.
وألقى مسؤول لجنة متابعة قضايا العنف، طلب الصانع، بيان اللجنة الذي أوصى بضرورة تكثيف التعاون مع المجالس المحلية، استعرض خلالها أحداث العنف الأخيرة وسبل تعزيز العمل الجماهيري مع لجان الإصلاح لمواجهة مظاهر العنف.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إنه 'على لجنة المتابعة والمجلس المركزي الوقوف إلى جانب النائب باسل غطاس ضد قانون الإقصاء المرفوض، أما بخصوص المسار القضائي فالخيار متروك للنائب غطاس وما يوصي به محاموه'.
وأكد بركة أن 'المجلس المركزي يوصي القائمة المشتركة ببذل أقصى جهدها لإفشال قرار لجنة الكنيست إقصاء النائب غطاس، خاصة أن الصورة اختلفت منذ بداية القضية حتى اليوم'.
وحول الموقف القضائي قال النائب غطاس إن 'هناك تقدم في المفوضات بين طاقم الدفاع والنيابة، إلا أن الفجوة لا زالت كبيرة ولا يوجد أي اتفاق حتى الآن'.
واقترح النائب جمال زحالقة إقامة المهرجان المركزي في ذكرى الـ41 ليوم الأرض في النقب، 'كون قضية النقب اليوم حارقة ويجب تركيز النضال فيها'.
وتطرق زحالقة إلى قضايا العنف، وقال 'إننا ضد أي محاولة لاستغلال قضايا العنف للتطبيع مع الشرطة والترويج لها والاندماج فيها'، وأشار إلى 'خطورة محاولات التسويق للشرطة والترويج لها داخل مدارسنا العربية'، وأكد أن 'هذه القضية تشكل خط أحمر بالنسبة لنا'.
ونوه الأمين العام لحزب التجمع، د. إمطانس شحادة، إلى خطورة قيام شركات قوى عاملة لدمج شباب عرب في سلك الشرطة، وخطورة النشاطات التي تقوم بها الشرطة في المدارس العربية.
بدوره، قال رئيس مجلس عرابة علي عاصلة: 'من المعيب بعد واقعة أم الحيران واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان، استقبال وزير الزراعة أوري أريئل بعد ذلك'.
وطالب عاصلة 'بتكريس يوم الأرض في مثلث يوم الأرض وألا تقام فعاليات أخرى في نفس اليوم، بحيث تكون النشاطات الأخرى في وقت سابق للنشاط المركزي'.
اقرأ/ي أيضًا | أربعينيّة يوم الأرض | ملف خاص
ومن أبرز القرارات التي انبثقت عن الاجتماع، إرجاء البت في تحديد مظاهرة تل أبيب، التي كانت مقترحة بتاريخ 25/3/2017، مع التأكيد على الحاجة للمظاهرة، وتخويل لجنة سكرتارية الأحزاب، لاتخاذ القرار النهائي، وتم تحديد تاريخ لنشاط مركزي في دير حنا، في 30 آذار/ مارس، في أم الحيران، بمشاركة لجنة التوجيه التي ترتب نشاطات يوم الجمعة في النقب، وزيارة عائلات ومحرري ملفات عشاق الأقصى.
كما رفضت لجنة المتابعة، أي نشاط تجنيدي للشرطة في البلدات العربية وفي المدارس، بما فيها التوقف عن التعامل مع جمال حكروش.
التعليقات