أهالي بيت جن يتصدون لأوامر الهدم في أرض الزابود

أكد شهود عيان في قرية بيت جن بمنطقة الجليل الأعلى، بعد ظهر اليوم الاثنين، بأن العشرات من أصحاب الأراضي والأهالي في منطقة الزابود تصدوا لموظفي "دائرة أراضي إسرائيل" الذين حضروا إلى المنطقة بحماية من الشرطة ووحدة القوات

أهالي بيت جن يتصدون لأوامر الهدم في أرض الزابود

أهالي بيت جن يتجمهرون في أرض الزابود، اليوم

أكد شهود عيان في قرية بيت جن بمنطقة الجليل الأعلى، بعد ظهر اليوم الاثنين، بأن العشرات من أصحاب الأراضي والأهالي في منطقة الزابود تصدوا لموظفي "دائرة أراضي إسرائيل" الذين حضروا إلى المنطقة بحماية من الشرطة ووحدة القوات الخاصة "اليسام" التابعة لها، بهدف إلصاق أوامر هدم على المعرشات الزراعية والمنشآت الأخرى.

وبحسب التفاصيل الواردة، فإن موظفي ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل وبحماية من الشرطة، وصلوا إلى أرض الزابود بغية إلصاق أوامر هدم لمعرشات ومخازن زراعية بحجة البناء غير المرخص.

وعلى إثر ذلك، وقعت مشاحنات ومناوشات بين الأهالي وموظفي "دائرة أراضي إسرائيل"، تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم لأوامر الهدم.

وبدورهم، طالب الأهالي المجلس المحلي بالتدخل السريع والتوجه للمحكمة من أجل إصدار قرار يقضي بتجميد أوامر الهدم.

وحاول "عرب 48" الحصول على تعقيب رئيس مجلس محلي بيت جن، راضي نجم، غير أنه لم يتسن لنا ذلك، على أن نقوم بنشر أقواله فور ورودها إلينا.

يشار إلى أن الزابود هي أخصب ما تبقى من أرض لبيت جن بعدما صودرت معظم أراضي القرية، وعملت السلطات الإسرائيلية لسنوات على تجريد الأهالي من هذه الأرض بحجة حماية الطبيعة، وكان الأوج عام 1987 بإضراب استمر 110 أيام شمل طلاب المدارس، تخللته صدامات عنيفة مع السلطات كانت أوجها في تموز/يوليو من العام 1987 بصدام عنيف مع قوات الشرطة ما أسفر عن إصابة العشرات من المواطنين وعناصر الشرطة واعتقال العشرات. إلى أن أنقذوا الأهالي أرضهم فيما بعد.

التعليقات