أعلن حزب البعث، الإثنين، دعمه "لمرحلة انتقالية" في سورية، بعدما أنهى هروب رئيس النظام بشار الأسد، أكثر من نصف قرن من إمساكه بالسلطة.
وقال الأمين العام للحزب، إبراهيم الحديد، في بيان: "سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سورية، هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضا وشعبا ومؤسسات ومقدرات".
وأعلنت الفصائل السورية المعارضة، الإثنين، أن القائد في إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمّد الجولاني"، بحث مع رئيس حكومة النظام السوري، محمّد الجلالي، "تنسيق انتقال السلطة"، غداة إعلانها إسقاط نظام بشار الأسد وهروبه من دمشق.
وبعد أكثر من خمسة عقود على حكم آل الأسد وحزب البعث سورية بقبضة من حديد، تدخل البلاد مرحلة جديدة مع انتظار الآلاف أنباء عن مصير أبنائهم المعتقلين خصوصا في سجن صيدنايا، بينما بدأ النقاش بشأن مصير مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا بعد اندلاع النزاع عام 2011.
وبثت الفصائل على حسابها على "تليغرام" مقتطفا من الاجتماع، ظهر فيه الشرع وهو يتحدث إلى الجلالي خلال اجتماع، بحضور شخصين آخرين أحدهما رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تتولى إدارة مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، محمّد البشير، المرجح أن يتولى السلطة في المرحلة الانتقالية.
وجاء في تعليق نُشر مع الفيديو أن هدف الاجتماع "تنسيق انتقال السلطة بما يضمن تقديم الخدمات لأهلنا في سورية". وظهر الشرع خلال المقطع المصور وهو يشرح للجلالي خبرات السلطات المحلية في إدارة منطقة إدلب، معقله في شمال غرب سورية.
اقرأ/ي أيضًا | الجولاني يناقش انتقال السلطة مع رئيس حكومة النظام السوري
التعليقات