صدق الكنيست بعد انتصاف ليل الخميس – الجمعة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للأمن وغدعون ساعر وزيرا للخارجية؛ وذلك في جلسة صاخبة شهدت مناوشات وتراشقات بين أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي والمعارضة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وجاءت جلسة الهيئة العامة للكنيست والتصويت على تعيين ساعر وكاتس بعد إقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لوزير الأمن يوآف غالانت مساء الثلاثاء.
وصوت 58 عضو كنيست لصالح تعيين الوزيرين، فيما خرج أعضاء الكنيست من المعارضة من القاعة من دون التصويت.
كما صدق الكنيست على تعيين عضو الكنيست، زئيف إلكين، كوزير إضافي بالحكومة ليكون مسؤولا عن مديرية التأهيل في الشمال بوزارة المالية، التي من المقرر أن تنتقل صلاحياتها من مكتب رئيس الحكومة.
وكان نتنياهو قد أقال غالانت يوم الثلاثاء الماضي، وفي أعقاب ذلك انطلقت احتجاجات وأغلقت مسالك "أيالون" وشوارع أخرى بالبلاد ضد الإقالة وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
واعتبر غالانت خلال مؤتمر صحفي له عقب الإقالة، أنه "تمت إقالتي نتيجة خلافات حول ثلاثة مواضيع وهي قانون التجنيد والالتزام الأخلاقي باستعادة المختطفين وتشكيل لجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر".
وندد رؤساء أحزاب المعارضة، يائير لبيد وبيني غانتس وأفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء بقرار نتنياهو بإقالة غالانت.
اقرأ/ي أيضًا | غالانت عقب إقالته: غيّرنا ميزان القوى بالشرق الأوسط في غزة وطهران والحديدة وضاحية بيروت الجنوبية
التعليقات