14/10/2024 - 12:35

اتهام إسرائيليين بالتخابر مع إيران ومحاولة تنفيذ عملية اغتيال

المتهم المركزي هو مواطن من مدينة رمات غان وزوجته، وحسب الشاباك والشرطة نفذا مهمات مختلفة، بينها رش كتابة "غرافيتي" وتعليق مناشير، ووضع أموال وإحراق مركبات في منطقة متنزه اليركون في تل أبيب

اتهام إسرائيليين بالتخابر مع إيران ومحاولة تنفيذ عملية اغتيال

سيارتان أحرقهما المتهم المركزي فيكتورسون (الشرطة)

قدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضد مواطنين إسرائيليين نسبت إليهما تهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية، ومحاولة تنفيذ "عملية اغتيال"، حسب بيان صادر عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية اليوم، الإثنين.

وجاء في البيان أنه تم الكشف عن خلية تابعة لجهات استخباراتية إيرانية، سعت لتجنيد وتفعيل مواطنين في إسرائيل، وأن الشاباك والشرطة اعتقلا أحد سكان مدينة رمات غان، يدعى فلاديسلاف فيكتورسون (30 عاما).

كما تم اعتقال زوجة فيكتورسون، آنا برنشتاين (18 عاما) وهي من سكان رمات غان، التي "شاركت في تنفيذ قسم من المهمات". وأشار البيان إلى أنه جرى اعتقال شخص ثالث.

وأضاف البيان أنه خلال التحقيق تبين أنه منذ شهر آب/أغسطس الماضي، كان فكتورسون على اتصال من خلال الشبكات الاجتماعية مع جهة تحمل اسم "Mari Hossi"، وأن هذا الاتصال جرى باللغة العبرية.

وتابع البيان أن في إطار هذا الاتصال، نفذ فيكتورسون بتوجيه مصدر إيراني وكان على علم بأنه مصدر إيراني، مهمات مختلفة، بينها رش كتابة "غرافيتي" وتعليق مناشير، ووضع أموال وإحراق مركبات في منطقة متنزه اليركون في تل أبيب.

ولاحقا، طولب فيكتورسون بإلحاق أضرار ببنية تحتية للاتصالات وأجهزة صرافة آلية وإضراب النار في أحراش، وتم توثيق قسم من هذه الأعمال وتلقى مبلغ 5 آلاف دولار مقابل تنفيذها، حسب البيان.

وحسب نتائج التحقيق، وافق فيكتورسون على تنفيذ مهمة اغتيال شخصية إسرائيلية وإلقاء قنبلة باتجاه منزل، وسعى إلى الحصول على أسلحة، بينها بندقية قناصة ومسدسات وقنابل صوتية.

وطولب فيكتورسون بالعثور على متشردين بهدف تجنيدهم من أجل تنفيذ مهمات أخرى والتقاط صور لمتظاهرين خلال الاحتجاجات الجارية في إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تحاول من خلال منصات شبكات تواصل اجتماعي "تضليل إسرائيليين من أجل تنفيذ مهمات متنوعة، رغم أن هذه المهمات يمكن أن تتنكر في البداية أنها بريئة، لكن من شأنها أن تؤدي إلى استهداف فعلي بأمن الدولة".

وأضاف البيان أن التوجهات إلى المواطنين الإسرائيليين تجري باللغتين الإنجليزية والعبرية، وبواسطة الشبكات الاجتماعية إنستغرام، وواتسآب، وفيسبوك، وتويتر، وأن "مواطنين استجابوا لها من أجل كسب المال".

التعليقات