وقّع في الفترة الأخيرة، بشكل سري مطلق، 130 مؤسسا على وثائق تأسيس حزب جديد يقوده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس.
وتشير عملية التوقيع هذه إلى أن غانتس قرر، على ما يبدو، خوض الانتخابات بقائمة مستقلة، دون استبعاد إمكانية توحيد قوائم خلال المعركة الانتخابية. كما علم أنه تم اختيار اسم للحزب.
وقالت "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقا)، التي كشفت ذلك، مساء الخميس، إنه من الناحية القضائية لا يزال الحزب غير مسجل، حيث أنه يتوجب إرسال الوثائق إلى مسجل الأحزاب، ولكن من المحتمل أن تتم هذه العملية بعد الإعلان عن الانتخابات.
وأضافت أن غانتس عمليا يشير إلى أنه ينوي خوض الانتخابات على رأس قائمة خاصة به، وأنه حتى في حال الانضمام إلى قائمة أخرى، فإن ذلك سيتم من خلال قائمة، ما يعني أن ذلك لن يكون عبارة عن انضمام شخص وحيد إلى كتلة قائمة في المكان الثاني بعد رئيسها.
ونقلت عن مقربين من غانتس قوله إنه لم يتخذ بعد قراره النهائي بالتوجه نحو العمل السياسي.
يذكر أن استطلاعات مختلفة كانت قد توقعت أن يحصل غانتس على ما بين 12 إلى 14 مقعدا في حال نافس على رأس كتلة مستقلة. وبحسب استطلاع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كتلة "المعسكر الصهيوني" تحصل على 24 مقعدا في حال كان غانتس على رأسها، بينما تحصل الكتلة على 15 مقعدا برئاسة آفي غباي.
وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اجتمع مع غانتس، قبل أسبوعين، بداعي "إجراء مشاورات أمنية ومهنية"، قبل تسمله منصب وزير الأمن في أعقاب استقالة أفيغدور ليبرمان من منصبه. وبحسب بيان مكتب رئيس الحكومة، فقد اجتمع نتنياهو مع عمير بيرتس وموشي آرنس وبيني غانتس، وكان ينوي الاجتماع أيضا مع شاؤول موفاز وغابي أشكنازي.
اقرأ/ي أيضًا | هل تسقط زوجة بينيت الحكومة الإسرائيلية؟
التعليقات