زعم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، أن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت "السيادة" الإسرائيلية، وأن موقف الأردن من إغلاق الحرم القدسي، أول من أمس الجمعة، "ليس مهما".
وقال إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد، إن "إسرائيل هي صاحبة السيادة في الجبل (أي الحرم القدسي)، وموقف الدول الأخرى ليس مهما. وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم تنفيذها" في إشارة إلى إغلاق الحرم.
وحمل إردان رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح، مسؤولية الاشتباك الذي وقع في الحرم القدسي، أول من أمس، وقال إنه لا يستبعد اعتقال الشيخ صلاح. وأضاف أنه خلال اليومين الماضيين تم إغلاق عشرات الصفحات لمواطنين عرب من الداخل في شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب إردان، فإن "الجمهور (المصلين) الذي سيصل اليوم إلى الأبواب المخصصة لدخول المسلمين إلى جبل الهيكل سيكتشف أنها مغلقة. والقدرة على تشغيل أجهزة كشف المعادن، حتى بشكل يدوي، ستكون في قسم من الأبواب فقط. ونتطلع أن نضع لاحقا أبوابا مغناطيسية في كافة المداخل وجعل الوضع أن كل من يدخل من أبواب الجبل سيمر بفحص" أجهزة كشف المعادن.
وتقرر في أعقاب مشاورات أمنية أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهون مساء أمس، إعادة فتح الحرم، ولكن بصورة تدريجيا وبعد وضع أجهزة كشف المعادن. كما تحدث نتنياهو مع الملك الأردني عبد الله الثاني، عبر الهاتف، وشدد الملك الأردني على رفض إغلاق الحرم وأدان الاشتباك في الحرم.
التعليقات