كُشف النقاب اليوم، الثلاثاء، عن معلومات تؤكد حجم العنصرية السائد بين قوات الشرطة الإسرائيلية ضد العرب. لكن بحسم المعلومات الجديدة فإن عنصرية أفراد الشرطة وُجهت الآن ضد أفراد شرطة عرب، تمثلت بضرب شرطي عربي وتوجيه كلمات نابية ومسيئة وعنصرية، خلال حفل بمناسبة عيد "المساخر" اليهودي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه عشية عيد "المساخر"، نظمت الشرطة في منطقة وسط إسرائيل حفلا في قاعة أفراح في مدينة أور يهودا، حضرها أفراد شرطة عرب أيضا.
وبحسب الإذاعة، فإنه خلال الحفل راح أحد أفراد الشرطة العرب يردد أغنية "غيشم غيشم ميتافتيف"، التي اشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يغني معه معظم أفراد الشرطة الحاضرين في الحفل. لكن اثنين من أفراد وحدة "يسم" الخاصة لقمع المظاهرات، ألقيا كؤوسا زجاجية فارغة باتجاه الشرطي العربي.
وعندما توجه الشرطي العربي إلى عنصري "يسم" لاستيضاح سبب إلقائهما الكؤوس باتجاهه، دفعه أحدهما وبعد ذلك صفعه عنصر "يسم" الآخر. وفيما حاول أفراد شرطة يهود تهدئة الأجواء، انضم أفراد شرطة يهود آخرون إلى عنصري "يسم"، وراحوا يشتمون أفراد الشرطة العرب ويتفوهون ضدهم بعبارات عنصرية ومسيئة.
ووفقا لأفراد شرطة عرب فإن قيادة الشرطة في منطقة وسط إسرائيل لم تندد حتى الآن بالتصرفات العنصرية من جانب أفراد الشرطة اليهود.
وعقبت الشرطة الإسرائيلية بالقول إنها تنظر بخطورة إلى الأحداث خلال حفل "المساخر"، وأنه جرى إبلاغ قيادة الشرطة في منطقة وسط إسرائيل بهذه الأحداث. وأضافت الشرطة أنه جرى تحويل شكوى إلى قسم التحقيقات ضد أفراد الشرطة (ماحاش) من أجل فتح تحقيق.
التعليقات