سورية: نحو 100 قتيل في اشتباكات إثر هجوم على قوات النظام وسيطرة على بلدات بريف حلب

ذكر المرصد السوريّ، أن "عدد القتلى ارتفع إلى 100 عنصر"، مشيرا إلى أنهم 31 جنديا من النظام السوريّ ، و"26 عنصرا من هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها"، بينما سيطرت قوات هيئة تحرير الشام، الأربعاء، على عدد من القرى بريف حلب.

سورية: نحو 100 قتيل في اشتباكات إثر هجوم على قوات النظام وسيطرة على بلدات بريف حلب

مركبات وعناصر هيئة "تحرير الشام" وحلفاؤها، الأربعاء

قُتل 100 عنصر بجيش النظام السوريّ ومقاتل من قوّات "هيئة تحرير الشام"، وفصائل أخرى في اشتباكات بين الطرفين، إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع لقوات النظام في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

وقال المرصد السوري إنّ "عدد القتلى ارتفع إلى 57 عنصرا"، مشيرا إلى أنهم 31 جنديا من النظام السوريّ، و"26 عنصرا من هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها".

وفي وقت لاحق، أكد المرصد أنه "بالتوازي مع استمرار عملية ’ردع العدوان’، أكثر من 30 غارة جوية ومقتل نحو 100 عنصر من قوات النظام والهيئة (هيئة تحرير الشام)، والفصائل في ريف حلب".

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقلّ نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية، وحماة المجاورة.

وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سورية هدوءا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي شاركت فيها طائرات حربية سورية، واستهدفت بحسب المرصد لأول مرة مناطق يسري فيها وقف لإطلاق النار منذ آذار/ مارس 2020، بموجب اتفاق تركي - روسي.

واستهدفت الطائرات مواقع لهيئة تحرير الشام في قرية الواسطة في ريف حلب، بأربع غارات، وفق المرصد.

وأضاف المرصد: "استشهد طفل نتيجة القصف على مخيم القرى قرب بابسقا غرب مدينة سرمدا"، مشيرا إلى استمرار تقدم هيئة تحرير الشام والفصائل في ريف حلب الغربي.

ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/ مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وقد أعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفا متبادلا تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامدا إلى حدّ كبير.

سيطرة على عدة قرى بريف حلب الغربي

وسيطرت قوات هيئة تحرير الشام، الأربعاء، على عدد من القرى في ريف حلب الغربي، إثر اشتباكات مع قوات النظام.

مركبات وعناصر هيئة "تحرير الشام" وحلفاؤها، الأربعاء

واندلعت الاشتباكات الأربعاء، حيث سيطرت قوات الهيئة على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام، الأربعاء، وصلت إلى 138 كيلومترا مربعا، حيث باتت قوات المعارضة السورية على بعد 8 كلم من مدينة حلب.

ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض.

كما لجأ العديد من المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى ريف إدلب.

التعليقات