قتُل مدنيان وأصيب آخران في هجوم شنّته قوات النظام السوري وداعميه، اليوم الجمعة، على منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سورية.
وقصفت قوات النظام والمجموعات الأجنبية المدعومة إيرانيا، المتمركزة في بلدة كفرنبل، قرية بزابور القريبة من طريق "إم 4"، وهو طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية، جنوبي محافظة إدلب.
واستهدفت قوات النظام والمجموعات الداعمة لها، القرية بقذائف أرض- أرض، في انتهاك لوقف اطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت روسيا وإيران وتركيا، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وكانت واشنطن، قد اتهمت رئيس النظام، بشار الأسد، وحليفته المقربة روسيا، أمس الخميس، بمحاولة عرقلة جميع جهود مساءلة دمشق على استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الهجمات على المدنيين.
وأخبرت السفيرة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن "نظام الأسد حاول تجنب المساءلة من خلال عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وهي المنظمة الدولية المعنية بمراقبة الأسلحة الكيميائية.
وقالت غرينفيلد إن روسيا تدافع عن نظام الأسد "على الرغم من هجماته بالأسلحة الكيماوية"، واتهمت موسكو بعرقلة التحقيقات المستقلة، وتقويض الجهود المبذولة لمساءلة النظام السوري ليس فقط على استخدام الأسلحة الكيماوية، ولكن أيضا عن "العديد من الفظائع الأخرى".
التعليقات