ردا على مقترحه بغزة... مجموعة عربية أميركية داعمة لترامب تغير اسمها وترفض التهجير

مجموعة "العرب الأميركيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها إلى "العرب الأميركيون من أجل السلام" في خطوة تعكس رفضها لخطة الرئيس الأمريكي للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين. وأكدت المجموعة أن إعادة الإعمار يجب أن تكون لصالح الفلسطينيين وحدهم.

ردا على مقترحه بغزة... مجموعة عربية أميركية داعمة لترامب تغير اسمها وترفض التهجير

(Getty Images)

غيّرت مجموعة تدعى "العرب الأميركيون من أجل ترامب"، دعمت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية، اسمها عقب إعلانه عن خطته للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي أول بيان صحفي لها، مساء الأربعاء، استخدمت المجموعة اسمها الجديد "العرب الأميركيون من أجل السلام"، وأشادت المجموعة التي يقع مقرها في ولاية ميشيغان بـ"خطة ترامب لإزالة الأنقاض في غزة وإعادة بناء المنطقة".

في المقابل، شددت على أن الهدف من إعادة إعمار القطاع "يجب أن يكون جعلها مكانًا صالحًا للعيش للفلسطينيين وحدهم وليس لأي طرف آخر". وقالت إن ترامب ملتزم "بتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط يكون مرضيًا لجميع الأطراف".

وأكدت أنها "ترفض بشكل قاطع فكرة نقل الفلسطينيين من فلسطين التاريخية لأي سبب كان"، مشددة على أن الرئيس لم يلتقِ بعد بالقيادات العربية الرئيسية، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني، لسماع وجهات نظرهم بشأن المسار المقبول لعملية سلام دائمة.

واعتبرت أن الحل الوحيد القابل للاستمرار للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والصراع الإسرائيلي-العربي هو حل الدولتين، موضحة أن "فلسطين التي نتصورها هي تلك الواقعة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية كعاصمة لها".

ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني، الأمر الذي نفاه متحدثو البيت الأبيض لاحقا، موضحين أن المقترح لا يشمل نشر قوات أميركية أو المساهمة في تمويل إعادة الإعمار.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط "نقل" فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

التعليقات