"أمبري": استهداف سفينة حاويات مرتبطة بإسرائيل شمال المخا اليمنية

قدرت شركة "أمبري" للأمن البحري، أن السفينة استهدفت على خلفية العلاقات التجارية بين الجهة المشغلة وإسرائيل.

(توضيحية - Gettyimages)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "أكموتو (UKMTO)" اليوم، الإثنين، إنها تلقت بلاغا عن انفجار قرب سفينة تجارية على بعد 54 ميلا بحريا شمال مدينة المخا اليمنية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وهذا الحادث رقم 69 الذي تعلن عنه الهيئة البريطانية منذ بدء التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلام الحوثيين عزمهم استهداف سفن إسرائيلي أو مرتبطة بها دعما لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وذكرت الهيئة في بيانها، أنه "عند الساعة 7:02 صباح الإثنين بتوقيت غرينتش، تلقت بلاغا عن حادث على بعد 54 ميلا بحريا شمال غرب المخا باليمن".

وأضافت أن "ضابط أمن أبلغ الهيئة بحدوث انفجار على مقربة من سفينة تجارية"، مشيرة إلى أنه "تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها"، وأن السلطات تحقق في الحادثة.

كما كررت الهيئة نصيحتها للسفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه.

ومن جانبها، قالت شركة "أمبري" للأمن البحري، إن سفينة حاويات ترفع علم مالطا استهدفت وهي في طريقها من جيبوتي إلى جدة.

وقدرت أن السفينة استهدفت على خلفية العلاقات التجارية بين الجهة المشغلة وإسرائيل.

وفيما لم تذكر الهيئة تفاصيل أكثر ولم تتهم جهة معينة بالانفجار، إلا أنه عادة ما تتبنى جماعة الحوثي هذه العمليات، لكن الأخيرة لم تعلق على البيان البريطاني.

وفي 25 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا 102 سفينة أميركية وبريطانية وإسرائيلية منذ أن بدأت تل أبيب بدعم من واشنطن، حربها على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

و"تضامنا مع غزة"، شرع الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 في استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وضمن تحالف دولي، تشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، ما ردت عليه الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.

التعليقات