خلال لقاء بوريل: ميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان

شدّد رئيس الحكومة اللبنانية على أن "المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".

خلال لقاء بوريل: ميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان

ميقاتي وبوريل

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على بلاده.

جاء ذلك خلال استقباله بالسرايا الحكومي وسط بيروت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي يزور لبنان حاليا.

وخلال اللقاء، عبر ميقاتي، عن تقديره لمواقف بوريل، الداعمة لبلاده، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقال إن "المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".

وتطرقت مباحثات ميقاتي وبوريل كذلك إلى الأوضاع الداخلية في البلاد، بما يشمل "ضرورة تكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي، لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية" على بلاده، حسب الوكالة اللبنانية.

ويشتكي لبنان من تداعيات اقتصادية واجتماعية "سلبية" جراء أزمة لجوء سوريين إلى أراضيه، ويدعو المجتمع الدولي لوضع خارطة طريق تتضمن حلول مستدامة لتلك الأزمة قبل أن تتفاقم تداعياتها بشكل يخرج عن السيطرة.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون، نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية.

والأربعاء، وصل بوريل على رأس وفد من المفوضية الأوروبية من القاهرة إلى بيروت، وزار مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في الناقورة، والتقى بقوات حفظ السلام من بعض دول الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، التقى بوريل، كلا من وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأكد بو حبيب، في مؤتمر صحافي مشترك عقب لقاء بوريل، أن السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية، مجددا التزام لبنان تطبيق القرار 1701.

فيما قال بوريل، إن الشعب اللبناني "يتطلع إلى السلام والاستقرار بدلاً من الحرب، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني للمساعدة في التغلب على التحديات".

وأضاف بوريل: "الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها".

وأوضح أن "التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 ينبغي أن يمهّد الطريق إلى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية".

وفي 11 آب/ أغسطس 2006، تبنّى مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1701، الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب بين الأخيرة و"حزب الله".

التعليقات