زارت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي من المكتب السياسي واللجنة المركزية والنشطاء مساء اليوم السبت، عائلة النائب باسل غطاس في قريته الرامة، في لفتة إنسانية وتضامنية، مساء عيد الميلاد المجيد، وكان في استقبال الوفد زوجته وابنته وإخوته وأخواته والعائلة.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب اعتقال النائب غطاس التعسفي منذ أوّل أمس، وتمديد اعتقاله ليوم الإثنين القادم، بحسب قرار المحكمة الإسرائيلية، أمس الجمعة، 'استكمالًا للتحقيق'.
وتحدّث باسم الوفد رئيس الحزب عوض عبد الفتاح، قائلًا: 'إن اعتقال باسل هو استمرار للملاحقة السياسية لقيادتنا وأبناء شعبنا والحركة الوطنية عمومًا، نحن نعتز بباسل كابن للحركة الوطنية وندين الحملة الإعلامية المشوهة التي صدرت وتصدر تباعا من المؤسسة الإسرائيلية بهدف إلحاق أكبر أذى به وبالحركة الوطنية'
كما وتحدث أيضًا الامين العام للحزب د.مطانس شحادة، للعائلة وللحاضرين قائلا 'نحن في التجمع الوطني الديمقراطي مع باسل والعائلة قلبًا وقالبًا، معكم كنا وسنكون، وجئنا لنهنّئكم رغم هذا الظرف العصيب الذي يحل بالتجمع وبالعائلة.'
وقال النائب د. جمال زحالقة: 'جئنا نهنئكم في بيتكم بيتنا، والذي كان سيبقى بيتًا للحركة للوطنية. المؤلم فوق كلّ الألم أن هذه الدولة لا تعرف أي تعامل إنساني مع قادتنا وشعبنا؛ ففي الوقت الذي قضت القيادات الإسرائيلية المجرمة والمدانة أعيادها في البيت، يقضي رفيقنا باسل عيد الميلاد هذه المرة في الاعتقال'.
وأضاف قائلا: 'قضية باسل هي قضية مشرفّة، وهو ابن بار لشعبنا الفلسطيني، وبغض النظر عن الحدود والقانون، هو لم يرد إلا أن يساعد أبناء شعبه الأسرى، ونحن نرفض التعامل مع قضية الأسرى كشيء معطى وبديهي'.
اقرأ/ي أيضًا | وقفة تضامنية مع النائب غطاس في مفرق كفر ياسيف
كما وقال نائب الامين العام يوسف طاطور مهنّئًا: 'جئنا نحتفل بالعيد معكم، فنحن أيضًا أبناء هذه العائلة الأصيلة في الحركة الوطنية. هذه التهنئة رسالة إلى المؤسسة الإسرائيلية إنها لا تثنينا ولا تنبط من عزيمتنا، وكلنا تأكيد أن الرفيق باسل غطاس سيخرج منتصرًا مرفوع الرأس عاجلًا أم آجلا'.
التعليقات