استنكرت 'جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين' المخطط الإسرائيلي العنصري بإقامة مدينة لأبناء الطائفة العربية الدرزية على أنقاض قرية نمرين المهجرة، وثمنت موقف أبناء الطائفة الرافض لهذا المخطط.
وقالت الجمعية في بيان إنه 'اليوم، تطلع علينا اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء بمخطط عنصري جديد لمصادرة أراضي قرية نمرين المهجّرة، حيث صادقت على إقامة مدينة لإخواننا أبناء الطائفة المعروفية'.
وشددت الجمعية أنها 'لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا النهج والأسلوب العنصريين وترفض جملة وتفصيلا بناء أي قرية على أراضي القرى المهجرة، وستعمل الجمعية جاهدة لمنع مثل هذه المخططات بالتعاون مع شرفاء أبناء شعبنا الصامدين'.
وأكدت أن 'جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تدعم وتشجع إقامة قرى لإخواننا أبناء الطائفة المعروفية على أراضيهم التي صودرت منهم .والجمعية تثمن عاليا موقف إخواننا الشرفاء أبناء الطائفة المعروفية المبدئي والوطني برفض مخطط إقامة قرية لأبناء الطائفة المعروفية على أراضي قرية نمرين'.
ولفتت الجمعية إلى أنه 'منذ نكبة شعبنا الفلسطيني عام 1948 ومنذ طرد أهلنا إلى خارج الوطن وتهجيرهم داخل الوطن وتدمير 530 قرية ومدينة، تتابع حكومات إسرائيل المتتالية أساليب وقوانين مختلفة لمصادرة أراضينا وأملاكنا'.
وأضافت أنه 'يُشرّع الكنيست الإسرائيلي القوانين لمصادرة أملاكنا وآخرها قانون خصخصة أملاك اللاجئين عام 2009، ويبث الدعاية بين صفوف أهلنا المهجّرين لتقديم طلبات تعويض عن أراضيهم المصادرة بواسطة سماسرة مأجورين'.
التعليقات