أقدمت عناصر يهودية متطرفة على تنفيذ سلسلة اعتداءات إرهابية ضد مواطنين عرب في كلا جانبي الخط الأخضر، وشملت عمليات طعن واعتداءات جسدية وإلقاء حجارة، بينما أطلقت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، جميع نشطاء اليمين المتطرف، الذي تظاهروا وانفلتوا في القدس المحتلة مساء أمس.
في بلدة ديمونا، تعرض شاب عربي (20 عاما)، من إحدى القرى غير المعترف بها في النقب، ويعمل في بلدية ديمونا للطعن بسكين. وقدم طاقم إسعاف من 'نجمة داوود الحمراء' الإسعاف الأولي للشاب، الذي وُصفت جراحه بالمتوسطة. وتم العثور على السكين إلى جانب الجريح، وبعد ذلك بوقت قليل، أقدم يهودي على طعن ثلاثة فلسطينيين، من الضفة الغربية، في ديمونا. واعتقلت الشرطة يهوديا، بعد مطاردته، ويشتبه بأنه منفذ عمليات الطعن.
وفي مدينة نتسيرت عيليت، المحاذية للناصرة، اعتقلت الشرطة شابين يهوديين بشبهة إلقاء حجارة باتجاه سيارات في المدينة. ويتوقع أن تمدد محكمة الصلح اعتقالهما في وقت لاحق اليوم.
وفي مدينة نتانيا، اعتدى عشرات الشبان اليهود على شبان عرب، بالضرب وإلقاء الكراسي في 'ساحة الاستقلال' في المدينة. وعُرف أن أحد الذين تعرضوا للاعتداء هو شاب من بلدة قلنسوة، وقد أصيب بجروح وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكان قطعان اليمين يصرخون 'الموت للعرب' و'شبان نتانيا يعالجون أمر العرب' طوال انفلاتهم البهيمي.
وفي القدس، هاجم 15 عنصرا من حركة 'ليهافا' اليهودية الإرهابية عاملا عربيا في محطة وقود بالقرب من 'حديقة ساكر'. وبعد ذلك قام مواطنون يهود بإبعادهم.
وفي القدس أيضا، ألقى عناصر من 'ليهافا' ومنظمة 'لا فاميليا' العنصرية الحجارة باتجاه سائق سيارة أجرة عربي، وحاولوا إخراجه من السيارة. وقد تمكن السائق من الفرار من المكان.
وفي غضون ذلك، تظاهر عناصر اليمين المتطرف في البلدة القديمة في القدس المحتلة على خلفية التوتر الأمني في المدينة في أعقاب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وحاولوا الاعتداء على المقدسيين وكانوا يصرخون بهتافهم 'الموت للعرب' طوال مسيرة قاموا بها في أزقة البلدة القديمة.
واعتقلت الشرطة عددا من هؤلاء لكنها أطلقت سراحهم صباح اليوم.
التعليقات