الحرب على غزة: شهداء باستهداف مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات وقصف "غلاف غزة"

شهداء وجرحى وسط تجدد لموجات النزوح خاصة من مدينة خانيونس باعقاب تكثيف الاحتلال لغاراته على المدينة المكتظة بالنازحين 

الحرب على غزة: شهداء باستهداف مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات وقصف

(Gettyimages)

واصل الاحتلال قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى، وسط تجدد لموجات النزوح خصوصا من مدينة خانيونس، في أعقاب تكثيف الاحتلال لغاراته على المدينة المكتظة بالنازحين.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين باستهدافه لمدرسة تأوي نازحين في النصيرات، حيث وصل 16 شهيدا و50 إصابة إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة هذا الاستهداف؛ حسبما ورد في بيان لها مساء السبت.

بدورها، تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي لتوغلات ينفذها جيش الاحتلال في أكثر من محور، وتعلن عن "استهداف قواته في عمليات مباغتة"، ومن ضمنها في رفح أقصى جنوب القطاع وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع.

سياسيًا، تستمر الإدارة الأميركية بالحديث عن بذل "المزيد من المساعي لسد الفجوة" بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن "المرحلة الثانية" من مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل إلى "تهدئة مستدامة".

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر بعد عودة رئيس الموساد، ديفيد برنياع من الدوحة أمس الجمعة، إن وفدًا إسرائيليًا سيعود الأسبوع المقبل إلى الدوحة لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار.

إلى ذلك، وبحسب ما ينشره الإعلام الإسرائيلي نقلا عن مصادر يصفها بالمطلعة، قد تستغرق المفاوضات "التي لن تكون سهلة" من "3 إلى 5 أسابيع"، وأنه لا تزال هناك "فجوات بين الطرفين"، وعلى وجه التحديد في مسألة اشتراط "حماس" المتعلق بـالحصول على "التزام خطي" من الجهات الضامنة للاتفاق، باستمرار مفاوضات "المرحلة 2" بلا قيد زمني، وتصف المصادر الإسرائيلية هذا الطلب بأنه يشكل "العقبة الأخيرة" قبل بدء المفاوضات، على حد زعمها.

تغطية خاصّة ومتواصلة:

التعليقات