استشهد أكثر من 178 شخصا فيما أصيب المئات من جراء تجدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانتهاء الهدنة الإنسانية منذ صباح اليوم الجمعة، فيما تتواصل الغارات على المناطق السكنية والمنازل المأهولة في أنحاء القطاع.
وبحسب آخر حصيلة أعلن عنها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن حصيلة الشهداء بلغت أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقود تحت الأنقاض بينما الجرحى أكثر من 37 ألفا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه اعترض صاروخا أطلِق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة مع حماس. وقال إن نظام الدفاع الجوي "اعترض بنجاح عملية إطلاق" صاروخية من غزة، فيما أكّدت حماس، أنها عرضت "تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، لكن الاحتلال رفض" ذلك؛ بينما ندّدت"يونيسف" بالذين قرّروا "استئناف قتل الأطفال" في الحرب على غزة.
وقسّم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى مناطق، بعد استئناف الحرب. وطالب السكان بالنزوح عن مناطق القتال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ فيما أكّدت تقارير ومصادر محلية نزوح عائلات من مناطق القصف الإسرائيلي باتجاه مدارس الإيواء في رفح جنوبيّ غزة.
وسبق أن مددت الهدنة مرتين منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر ووضعت حدا لسبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حماس في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة في إسرائيل.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات