صادقت ما تسمى 'لجنة التخطيط والبناء' التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صباح اليوم الأربعاء، على مخطط لبناء 891 وحدة سكنية في مستوطنة 'غيلو'، مع الإشارة إلى أن الحديث عن مخطط كان قد أزيل عن جدول الأعمال أثناء زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة.
وجاء أن الحديث عن مخطط لتوحيد وإعادة تقسيم أراض تمهيدا لبناء الوحدات السكنية الجديدة على السفوح الجنوبية من مستوطنة 'غيلو'، في المنطقة الواقعة بين المستوطنة ذاتها، وبين قرية بيت جالا.
يشار إلى أنه قد صودق على البناء قبل 3 سنوات، إلا أن ذلك كان يقتضي المصادقة على خطة لتوحيد وإعادة تقسيم الأراضي من أجل إخراج المشروع الاستيطاني إلى حيز التنفيذ.
كما جاء أنه كان من المفترض أن تصادق اللجنة على المشروع في الشهر الماضي، إلا أنه، وبحسب مصادر في بلدية الاحتلال، فقد صدرت تعليمات من رئيس الحكومة تقضي بعدم المصادقة على المخطط بسبب مكوثه في واشنطن في حينه.
وتعقيبا على ذلك، قالت جمعية 'عير عاميم' إن 'أداء نتنياهو وحكومته حول المصادقة على البناء في مستوطنة غيلو هو مثال آخر على لعبة القط والفأر التي تلعبها الحكومة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة حول البناء في شرقي القدس'.
وأضافت الجمعية أن المصادقة على هذه الإجراءات من جانب واحدة سوف يعمق الأزمة التي تتدهور إليها إسرائيل في غياب التسوية السياسية، ويدمر كل احتمالات التوصل إلى تسوية حقيقية وعادلة في القدس.
وادعت بلدية الاحتلال في القدس أنه ليس الحديث عن المصادقة على مخطط البناء، حيث أنه سبق وأن تمت المصادقة عليها قبل سنتين في اللجنة اللوائية.
وقال نائب وزير البناء والإسكان، جاكي ليفي: 'أرحب بالمصادقة على بناء 891 وحدة سكنية في عاصمتنا الأبدية، القدس. يجب عليها أن نبني فيها ونعززها قدر الإمكان'.
التعليقات