مددت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم اليوم، الخميس، اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والنائب السابق في المجلس التشريعي جمال حويل (54 عامًا) من مخيم جنين، لمدة 7 أيام لاستكمال التّحقيق، على خلفية ما يدعيه الاحتلال بـ"التحريض".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن "اعتقال المناضل والقائد حويل يأتي في إطار عملية الاستهداف الممنهجة لكل من هو فاعل فلسطينيا، ومنذ بدء حرب الإبادة استخدم الاحتلال أداتين مركزيتين وهما جريمة الاعتقال الإداري والاعتقال على خلفية ما يسمى بالتحريض، إذ أن الغالبية العظمى ممن اعتقلوا إما جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بما فيهم النساء والأطفال، أو وجهت لهم تهما تتعلق بـ’التحريض’، وهو وجه آخر للاعتقال الإداري".
وأضاف أن "عمليات الاعتقال على خلفية ’التحريض’ تتصاعد بشكل كبير، علما أنّ مفهوم التحريض الذي يدعيه الاحتلال فضفاض، الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة استهداف المواطنين، وشملت كافة الفئات".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حويل يوم 27 حزيران/ يونيو الماضي، بعد محاصرة إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها مع مجموعة من المواطنين في جنين، وذلك من قبل قوات خاصة، فيما اعتقل إلى جانبه آخرون قبل الإفراج عن غالبيتهم لاحقا؛ حسبما أفاد نادي الأسير.
وأشار إلى أن حويل هو أسير سابق أمضى ما مجموعه 11 عام في سجون الاحتلال منها سبع سنوات ونصف بشكل متواصل، وكان من القادة البارزين لمعركة مخيم جنين عام 2002، وهو شقيق الشهيد نجيب حويل الذي استشهد عام 1991، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في الجامعة الأميركية في جنين، وقد صدر له كتاب بعنوان "معركة مخيم جنين الكبرى 2002، التاريخ الحي" وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.
اقرأ/ي أيضًا | حوار | معركة مخيم جنين الكبرى.. التاريخ الحي والحاضر
التعليقات