دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن والمجتمع الدولي كافة إلى الضغط على إسرائيل من أجل دفعها إلى فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للسلطة الفلسطينية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك في كلمة أمام "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة" الدولي الذي يستضيفه الأردن، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في منطقة البحر الميت.
وقال عباس إن "الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له شعبنا في غزة منذ ثمانية أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين".
وأضاف: "نطلب من مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الفلسطينية وإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء".
وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية عرضت برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساسية للإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة بما في ذلك كفاة معابر القطاع.
وقال إنه "من الضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة".
ولفت إلى أن "الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها".
وانطلقت صباح الثلاثاء، أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"، الذي ينظمه الأردن ومصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومنظمات إنسانية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة".
وقال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية.
التعليقات