استشهد أربعة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الخميس، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، كان آخرهم في مواجهات في مخيم قلنديا بين الشبان وقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام المخيم.
وصباح اليوم، استشهد الشاب محمد زهران عبد الحليم بنيران قوات الاحتلال بعد أن نفذ عملية طعن على مدخل المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة أريئيل قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة حارس أمن بجراح متوسطة حتى بالغة، وتركه جنود الاحتلال ينزف دون تقديم أي مساعدة طبية.
وبعدها بنحو ساعة، أعدم جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيًا قرب مدينة الخليل، بزعم محاولته طعن أحد جنود الاحتلال بمفك. وادعت قوات الاحتلال أن الشاب إياد جمال ادعيسات، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو من قرية يطا قرب الخليل، حاول طعن أحد الجنود بمفك كان معه، لذلك أطلقت النار عليه، لكن أحدًا من الجنود لم يصب بأذى.
وقال شهود عيان في الخليل، إن جنود الاحتلال المتمركزين على مفرق 'سدة الفحص' المحاذية للمنطقة الصناعية في الخليل اطلقوا وابلا من الرصاص على الشاب ادعيسات، ومنعوا أحدا من الوصول اليه.
واستشهد وسام ناصر أبو غويلة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بعد أن نفذ عملية دهس عند حاجز جبع، قرب مستوطنة 'أدام' شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة أحد جنود الاحتلال بجراح طفيفة.
وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن جنديًا أصيب بجراح طفيفة في عملية دهس عند حاجز جبع في الضفة الغربية. فيما ادعى جنود الاحتلال أن الشاب اتجه نحوهم بسيارته مسرعًا ناويًا دهسهم، ولكنهم أطلقوا عليه النار قبل أن يصل غايته.
فيما قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب وتركوه ينزف، ومنعوا الجميع من الاقتراب أو تقديم المساعدة. ةاندلعت مواجهات على حاجز جبع بين الشبان وقوات الاحتلال.
واستشهد بلال عمر زايد في مخيم قلنديا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند اقتحامها المخيم، إذ أكدت وزارة الصحة إصابته برصاصة في الصدر خلال المواجهات واستشهاده متأثرًا بالجراح التي أصيب بها.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند محاولتها الدخول إلى المخيم لتقديم المساعدات الطبية والإسعافات اللازمة للجرحى ونقلهم للمستشفيات.
وحاولت قوات الاحتلال اقتحام المخيم بعد أن قام مسلحون بإطلاق النار على جنود الاحتلال عند الحاجز العسكري قرب المخيم، واندلعت بعدها مواجهات عنيفة في المخيم.
التعليقات