يثير مقترح ترامب بتهجير سكان غزة رفضًا سعوديًا قاطعًا، مما يعقّد جهود التطبيع مع إسرائيل ويزيد الضغوط على العلاقات مع واشنطن. وبينما تتمسك الرياض بموقفها، يرى محللون أن السعودية ستواصل الموازنة بين مصالحها الأمنية وضغوط إدارة ترامب.
هاجم إيتمار بن غفير حكومة نتنياهو، متهمًا إياها بالخضوع للضغوط الدولية، وطالب بتسريع تنفيذ خطة "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة. ورغم موافقته على تأجيل مناقشة قانون التهجير، شدد على ضرورة البدء فورًا بتنفيذ الإجراءات.
القاهرة تستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير لمناقشة "المستجدات الخطيرة" للقضية الفلسطينية. تأتي القمة وسط تحركات عربية ودولية لرفض مخطط تهجير فلسطينيي غزة الذي يروج له ترامب، ولتأكيد موقف موحد بشأن حل الدولتين.
اعتبر نتنياهو أن إنهاء النفوذ الإيراني والقضاء على حماس هو السبيل لتحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، معتبرًا أن خطة ترامب لقطاع غزة "تغيير ضروري". كما دافع عن فكرة تهجير الغزيين، وحاول نفي أن يكون ذلك تهجيرًا قسريًا،
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية