يدخل لبنان العام 2023 حاملا في جعبته كل أزماته السياسية ذات المصير المجهول ما يفاقم من الوضع المتدهور في البلاد.
على الرغم من أنه لا يوجد ثمة فروق أيديولوجية شاسعة بين الليكود والأحزاب القومية الدينية، إلا أن مساعي نتنياهو للعودة إلى السلطة، دفعته لتقيدم تنازلات كبيرة لشراكئه في الحكومة الجديدة.
منحت الهيئة العامة للكنيست الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو بأغلبية 63 صوتا، فيما عارضها 54 عضو كنيست، في جلسة سرعان ما غادرها رئيس الحكومة المنتهية ولايته، يائير لبيد وأعضاء كنيست عن كتل المعارضة.
شن سعيّد هجوما على معارضيه دون أن يسميّهم، قائلا: "حصل هذه الأيام من قبل الغارقين حتى النخاع في الفساد والخيانة أنهم يتولون ليلا نهارا ضرب مؤسسات الدولة ويتطاولون على سلطة الدولة ورموزها وهذا التطاول يرتقي إلى مرتبة التآمر".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية