السيناريو المتفائل إسرائيليا يعني أن انتصار إسرائيل في الحرب سيفضي إلى إعادة احتلال غزة وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي التي عملت لسنوات على فصلهما، تحت سيطرتها، وإعادة القضية الفلسطينية التي كادت أن تنجح في تغييبها إلى واجهة العالم.
نزولا عند رغبة واشنطن التي تمنح إسرائيل الفرصة لاستنفاد عملياتها العسكرية المدمرة في الحرب على غزة، نتنياهو يشكل فريقا سريا يضم إلى جانب سياسيين وأمنيين، دبلوماسيين مختصين في الشأن الأميركي، على غرار السفيرين الإسرائيليين السابق والحالي في واشنطن.
نتنياهو يتمادى في تبجحه ويدعي في مقطع مصور أن "العشرات" من مقاتلي المقاومة "يستسلمون" لقوات الاحتلال في قطاع غزة، ويدعي "أننا نشهد بداية نهاية حماس"، على حد تعبيره، فيما يؤكد الناطق باسم القسام تماسك صفوف المقاومة متوعدا بأن"القادم أعظم".
الجيش الإسرائيلي يستعد لمواصلة القتال في العام 2024 بشكل متواصل ومكثف، بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية في غزة، والانتشار الواسع للقوات على جبهة لبنان *بحسب التقديرات العسكرية فإن العمليات البرية ستستغرق "وقتا طويلا" تليها "سيطرة عملياتية" على القطاع.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية