نتنياهو يقول إن إسرائيل ستواصل حربها على قطاع غزة "حتى النهاية" رغم الضغوط الدولية التي باتت تتعرض لها لإنهاء الحرب المستمرة منذ 68 يوما على القطاع المحاصر، معتبرا أن هذه المسألة محسومة.
بدأ العديد من الكتاب والمحللين الإسرائيليين يقارنون حال الجيش الإسرائيلي في غزة مع تورط إسرائيل في لبنان عام 1982، أو ما عرف في الثقافة السياسية الإسرائيلية بالوحل اللبناني الذي أدخلها إليه شارون عام 1982، والذي تكبدت إسرائيل فيه خسائر فادحة.
تحت غطاء الحرب، دفعت الحكومة الإسرائيلية باتجاه العديد من التعديلات التشريعية الجوهرية ونفذت بعضها، ما أدى إلى "تآكل كبير في إجراءات حماية خصوصية المواطنين"، وتعمل في هذه المرحلة على تعديل قانون الشاباك في"أكبر انتهاك محتمل لحماية خصوصية المواطنين منذ سنوات".
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لغزة الذي أودى بحياة أكثر من 18 ألف فلسطيني، وقال في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن "بدأوا يفقدون الدعم". وطالب نتنياهو بتغيير حكومته المتطرفة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية