المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول تسوية محتملة في لبنان تدخل مراحلها الأخيرة، مع التركيز على صياغة "وثيقة جانبية" تؤكد الدعم الأميركي لحرية عمل إسرائيل عسكريا في لبنان. تل أبيب تعد خطط بديلة للتصعيد في محاولة لتحقيق التسوية التي تنشدها.
كرر كاتس تصريحاته بأنه لا وقف لإطلاق النار في لبنان وأن أي تسوية يجب أن تحقق أهداف إسرائيل، بما فيها نزع سلاح حزب الله وإبعاد قواته إلى خلف الليطاني وفرض حرية العمل العسكري في لبنان.
رغم تأكيد منظمات إغاثة دولية أن إسرائيل لم تنفذ المطالب الأميركية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، إدارة بايدن لا تعتزم تعديل سياسة تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل الأوضاع الكارثية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية والمجاعة شمالي القطاع.
هوكشتاين يقول إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبًا، معربًا عن أمله بنجاح المساعي؛ وذلك في إحاطة أعقبت مشاركته باجتماع بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، ديرمر، ومستشار الأمن القومي الأميركي، حيث استعرض ديرمر موقف إسرائيل.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية