تصاعدت الاحتجاجات في تل أبيب ومدن أخرى، حيث خرج عشرات الآلاف رفضًا لإقالة رئيس الشاباك واستمرار الحرب على غزة. واتهم قادة أمنيون سابقون نتنياهو بجرّ إسرائيل إلى حرب مفتوحة لخدمة أهدافه السياسي، محذرين من خطره على الأمن القومي.
المستشارة القضائية للحكومة ترفض البدء بإجراءات إقالة رئيس الشاباك، مشددة على ضرورة استكمال المراجعة القانونية والحصول على توصية اللجنة الاستشارية. نتنياهو يتراجع عن طرح الإقالة في جلسة الحكومة، التي ستتركز على إعادة بن غفير إلى الائتلاف.
نتنياهو يعلن أن الحرب على غزة ستتواصل حتى تحقيق أهدافها، مشددا على أن المفاوضات حول الأسرى لن تتم إلا "تحت النار"، وقال إن ما شهدته حماس حتى الآن ليس سوى البداية، في إشارة إلى تصعيد أكبر في العدوان.
حذر أسرى إسرائيليون محررون من أن استئناف الحرب يعرض حياة الرهائن المحتجزين في غزة للخطر المباشر، مطالبين نتنياهو بإبرام صفقة شاملة فورًا تضمن إطلاق سراحهم. وخلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، شددوا على أن المماطلة السياسية والتصعيد يهددان حياة الأسرى.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية