في ظل تصاعد احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، وفي أعقاب إعلان نتنياهو عن رفضه لشروط حماس، لفتت تقارير إلى مساع إسرائيلية لتحريك عجلة المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة دون الالتزام المسبق بإنهاء الحرب.
نتنياهو يحاول مواجهة ضغوط المجتمع الإسرائيلي، عائلات الرهائن من جهة، في ظل سياسة حكومته التي فشلت في الإفراج عن محتجزين دون التوصل إلى اتفاق مع حماس؛ وأنصار اليمين من جهة، في ظل التقارير الأميركية عن فرص التقدم باتجاه حل الدولتين.
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة أحد الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الأمن في تل أبيب، وأعلنوا علن عزمهم بدء اعتصام مفتوح أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، احتجاجا على سياسة الحكومة بهذا الشأن.
أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، وثيقة رسمية توضح فيها روايتها عن "طوفان الأقصى"، مبينة الأسباب التي أدت إلى إطلاق العملية التي شددت على أنها "خطوة ضرورية واستجابة طبيعية" لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية
