مع تصاعد تعاطف الرأي العام الغربي من ضحايا الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، والحراكات في الدول والعواصم رفضا للحرب وللمطالبة بوقف إطلاق النار، إسرائيل تدعي رصد تحركات "غير عادية وخارجة عن المألوف" لمهاجمة إسرائيليين ويهود حول العالم.
في ظل إصرار سموتريتش والصهيونية الدينية على عدم تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة، بزعم "عدم إدانتها لحماس، ودعمها للإرهاب"، وفي ظل الضغط الأميركي، المجلس الوزاري الإسرائيلي يقرر تحويل الأموال بعد اقتطاع المبالغ المخصصة لقطاع غزة وذوي الأسرى والشهداء.
الضغط الأميركي قد يدفع تل أبيب للموافقة على "وقف مؤقت للهجمات لبضع ساعات" ما قد يتيح إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة المحاصر. تل أبيب تقول إن ذلك يعتمد على الظروف الميدانية والتطورات على الأرض.
واشنطن تتحدث عن "توقفات محدودة للهجمات" في غزة "لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها"، و"قد تكون ضرورية لمواصلة إدخال المساعدات والعمل لإخراج الناس بأمان، بما في ذلك الرهائن"، وترفض وقف إطلاق النار.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية