الآلاف في تل أبيب بما في ذلك عائلات أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة للمطالبة بـ"العمل الفوري على إعادتهم"، فيما تظاهر المئات أمام منزلي نتنياهو في قيسارية والقدس وطالبوه بالاستقالة واتهموه بالفشل في حماية البلدات المحاذية لقطاع غزة.
يبدو أن أزمة نتنياهو الداخلية وأزمة بايدن الداخلية إلى جانب قضية الرهائن والخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي خلال تقدمه في قلب غزة، تشكل بمجموعها عوامل حاسمة في النزول عن شجرة الأهداف المستحيلة التي وضعتها القيادتان الإسرائيلية والأميركية للحرب.
واشنطن تتوقع أن "تحاول حماس استدراج القوات الإسرائيلية إلى معركة في شوارع غزة وتكبيدها خسائر عسكرية فادحة بما يكفي لإضعاف التأييد الشعبي الإسرائيلي لصراع طويل الأمد"، فيما يدعي المسؤولون الإسرائيليون أنهم "مستعدون لمواجهة تكتيكات حرب العصابات وتحمل الانتقادات الدولية".
زار وزير الأمن الاسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، المناطق الحدودية جنوبي لبنان وأجرى تقييمًا للوضع في مركز قيادة الفرقة 146 في جيش الاحتلال، واطلع على الإجراءات المتخذة لـ"الدفاع عن المجتمعات على الحدود الشمالية، وعلى الأنشطة العملياتية"، بحسب مكتبه.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية