استياء المستوطنين وغضب شركائه في معسكر اليمين يدفع مكتب نتنياهو إلى مطالبة الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، بالتحقيق في تدريب لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، يحاكي إحباط عملية اختطاف ينفذها مستوطنون ضد مواطنين فلسطينيين.
في ظل تصريحات القادة الإسرائيليين عن قرب توسيع العملية البرية في قطاع غزة لتستهدف منطقة رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، تقرير إسرائيلي يشير إلى أن العملية العسكرية للاحتلال باتت وشيكة في المنطقة على الرغم من مخاوف القاهرة بهذا الخصوص.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الإثنين، إن رفح في جنوبي قطاع غزة، هي الهدف التالي للجيش الإسرائيلي بعد خانيونس؛ معتبرا أن السنوار "ينتقل من مخبأ إلى آخر" و"غير قادر على التواصل" مع محيطه.
في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الفرنسي عقب مباحثات أجراها مع مسؤولين إسرائيليين، شدد على رفض باريس لـ"أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة"، وأنه "لا يمكن فصل مستقبل غزة عن مستقبل الضفة"، داعيا إلى "وقف عنف المستوطنين".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية