يبدو أن تشديد الحصار والخناق على المستشفيات الفلسطينية وخاصة مجمع الشفاء الطبي، بعد أن صنعت منه إسرائيل مركزا لقيادة حماس، وبما يشكله من رمز معنوي فلسطيني، قد يكون إسقاطه هو صورة النصر التي تبحث عنها إسرائيل قبل وقف إطلاق النار
تقارير في وسائل إعلام إسرائيلية تعكس تغيرا في التقديرات الإسرائيلية بشأن التصعيد على الجبهة الشمالية مع تزايد احتمالات اندلاع حرب مع حزب الله، في ظل حساسية الأحداث وتصاعد إمكانية قراءة خاطئة وحسابات غير مدروسة قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق.
لليوم الثالث على التوالي، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية حصار مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة. مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن في غزة يقول لرويترز إن حركة حماس علقت المفاوضات بشأن الرهائن بسبب ما تقوم إسرائيل تجاه مستشفى الشفاء.
التقارير الإسرائيلية تتحدث عن صفقة تبادل تشمل الإفراج عن "عشرات الأسرى من النساء والأطفال" في سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن العشرات من الرهائن الإسرائيليين في غزة (من الأطفال والمدنيين)، فيما يسمح الاحتلال بإدخال الوقود للقطاع بالإضافة لوقف مؤقت إطلاق النار.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية