انسحبت الدبابات الإسرائيلية هذا الأسبوع من وسط مدينة خانيونس، مخلفة وراءها دمارا هائلا؛ الأهالي يعودون إلى المدينة ويؤكدون: "لن يتمكنوا من تدمير ذاكرتنا".
النتائج التي تعبر عن انقسام في الرأي عادت لتكون أبز ما يميز استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي، خصوصا حول مسألة المسؤولية عن الإخفاق في صد هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ في حين تؤيد أغلبية الإسرائيليين صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
الجانب الإسرائيلي يدعي أن حماس شددت مواقفها في المفاوضات في ما يتعلق بعودة سكان شمالي غزة إلى المناطق التي نزحوا منها، وكذلك عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم؛ الفريق المفاوض الإسرائيلي يطالب بتوسيع صلاحياته؛مدير CIA في المنطقة للدفع نحو اتفاق.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن جيش الاحتلال سيواصل هجومه على قطاع غزة المحاصر، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي وصفها بأنها "آخر معاقل حماس".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية