مكتب نتنياهو يعلن، في بيان، أنه اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، الذي كان قد وصل في وقت سابق، الأحد، إلى إسرائيل قادما من السعودية؛ ووفقا للبيان، تركزت المحادثات حول الحرب على غزة، بما يشمل "الهجوم على رفح والجهود الإنسانية".
قال الرئيس الأميركي إنه يستمع لأصوات المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، مشيرا إلى أنه يعمل من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية، وذلك في خطاب ألقاه بايدن خلال حفل تخرج في كلية مورهاوس، المؤسسة التاريخية المخصصة للسود.
نتنياهو "يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب على غزة تتعارض مع توجهاته" لإستمرار الحرب المتواصلة من 226 يوما؛ ويمنع رئيسي الموساد والشاباك من الاجتماع مع القائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو.
نتنياهو يرفض مقترحا عرضه ممثل الجيش في فريق التفاوض الإسرائيلي والمسؤول عن "الجهد الاستخباراتي لتحرير الرهائن"، ويتضمن "تراجعا إسرائيليا" عن موقفها بشأن عدد الأسرى الذين ستشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، ومناقشة "الهدوء المستدام" في غزة بالمرحلة الثانية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية