في أعقاب أقوى توبيخ علني أميركي لإسرائيل منذ شنها الحرب على غزة، الكابينيت يقرر تخويل كل من نتنياهو وغالانت وغانتس لـ"اتخاذ خطوات فورية" لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع التشديد على أن ذلك "يخدم تحقيق أهداف الحرب".
مسؤول إيران يشدد على أن طهران مضطرة لاتخاذ رد فعل جدي لردع إسرائيل عن تكرار مثل تلك الهجمات أو التصعيد. لكنه أضاف أن مستوى الرد سيكون محدودا ويهدف للردع. محللون يؤكدون أن هجوم دمشق يشكل تصعيدا خطيرا في المواجهة.
مكالمة حادة بين نتنياهو وبايدن، الذي حث رئيس الحكومة الإسرائيلية لأول مرة على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما حثه على توجيه مفاوضيه لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ ولوّح بإمكانية تغيير الساسيات الأميركية تجاه حرب غزة.
في ظل المخاوف من تصعيد محتمل في ظل الترقب الإسرائيلي لرد إيراني متوقع على مقتل قادة عسكريين إيرانيين في هجوم إسرائيلي على قنصليتها في دمشق، الإثنين الماضي، وما تلاه من توعد بالانتقام؛ إسرائيل تستعد للتعامل مع سيناريوهات مختلفة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية