تسببت التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان بزعزعة أمن الحزب وإحداث ضربة معنوية قوية له، وفقًا لمحللين إسرائيليين. ورغم أن العملية عززت الردع الإسرائيلي، إلا أنها لم تُحدث تحولًا إستراتيجيًا، ما يثير التساؤلات حول تداعياتها.
ذكرت الوكالة اللبنانية أن "الحدث الأمني المعادي وغير المسبوق"، وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية التي تواجد فيها مقاتلو الحزب، وأضافت أن تفجير "نظام الـpagers المحمول باليد" وقع "بواسطة تقنية عالية".
استُشهد سمير عبد الرحيم اعمر (55 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 706 شهداء.
الشاباك يكشف عن "محاولة تنفيذ عملية تفجير ضد شخصية أمنية بارزة سابقة باستخدام عبوة ناسفة كان من المخطط تفجيرها في الأيام القليلة المقبلة". ويدعي أن العملية كانت بتوجيه من حزب الله وتنفيذ خلية ضالعة بمحاولة تفجير سابقة بتل أبيب.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية