قررت العليا الإسرائيلية النظر في الاستئناف ضد الاتفاق المحتمل مع لبنان في موعد لا يتجاوز يوم الخميس 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أي قبل أربعة أيام من موعد الانتخابات العامة الإسرائيلية، ما يقلص فرص إتمام الاتفاق.
يرى الحوثيون أنهم الطرف الأقوى بعد سبع سنوات من الصراع، وأن الحرب لا يجب أن تنتهي عند هذه النقطة، وأنهم يستطيعون الحصول على مكاسب إضافية خصوصًا مع الرغبة الكبيرة في تجديد التسوية (الهدنة) لدى الطرف المناوئ.
بموجب الاتفاق تحتفظ إسرائيل لنفسها بكامل المنطقة التي يقع فيها حقل "كاريش"، في المقابل، تحصل إسرائيل على حصة من حقل "قانا"، وذلك بناء على تفاهمات يتم التوصل إليها مع شركة الغاز "توتال" التي تتولى التنقيب عن الغاز في الجانب اللبناني.
وفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، فإن حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدا، ويرتفع تمثيل "الصهيونية الدينية" إلى 14 مقعدا، في حين يحصل "شاس" على 8 مقاعد، وتحصل قائمة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية