دعا رئيس جهاز الأمن العام(الشاباك) السابق، يوفال ديسكين، الذي دأب على انتقاد سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تجديد مسار التسوية مع الفلسطينيين، وانتهاج سياسة مختلفة عن سياسة الحكومة. ودعا إلى بذل الجهود للتوصل إلى تسوية إقليمية بمشاركة دول عربية. وقال: "إذا زدنا الضغط على حماس لن تقف مكتوفة الأيدي".
تشير التحليلات الإسرائيلية إلى أن إسرائيل في حالة تخبط حول اتخاذ قرار بشن هجوم بري على قطاع غزة، وتلمح إلى أن ضرب منصات إطلاق الصواريخ في غزة بات أكثر صعوبة لأنها غير مكشوفة، ولكن رغم أجواء التصعيد في إسرائيل والدعوات لتشديد الضربات على حركة حماس، هناك من يتحدثون عن فرص وقف إطلاق النار وهذا أمر نادر في هذه المرحلة من المعركة بالنظر إلى معارك إسرائيل السابقة.
يتواصل العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، واشتدت وتيرته بعد اتساع دائرة استهداف الصواريخ الفلسطينية، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف الليلة الماضية 160 هدفا، من بينها منزل القيادي في الجهاد الإسلامي في بيت حانون، حافظ حمد، والذي أسفر عن استشهاد 6 من أفراد العائلة بحسب تقارير من غزة.
اتسعت دائرة استهداف صواريخ المقاومة الفلسطينية ردا على العدوان العسكري الإسرائيلي، وأدخلت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. وفي حين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن إطلاق صاروخ لمدينة حيفا، قالت إسرائيل إن صاروخا سقط في منطقة الخضيرة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية